بالرغم من انسحاب العديد من المدارس في استراليا و امريكا من التعليم بالكتاب الرقمي الديجيتال بحجة انه يزيد التشتت ولا يساعد على الاحتفاظ بالمعلومة بسبب تراخي العقل لسرعة الوصول اليها و كما انه يرهق أعين أبناءنا و لم نجد منه تيسيرا أو تفوقا تعليميا اذا قورن بمن تعلموا بالكتاب الورقي بل على العكس تؤكد البحوث ان أبناء الكتاب الورقي أكثر تفوقا ....الا انه حتما سيزيح الكتاب الورقي من الساحة لسهولة و يسر الصناعة والتصحيح و التوزيع وتوفير أجور العاملين والنقل في الكتاب الورقي ..واذا كانت ملكة القدرة على الانتباه و التركيزلم تكتمل النضج بعد في فترة التعليم الاولي و الأساسي فهل يمكن تقديم الكتاب الرقمي كوسيلة بحثية فقط بجانب الكتاب الورقي و تأجيله للمرحلة الجامعية .. الجدال لا يزال مستمرا بين المعلمين العاملين في ساحة و ميادين المدارس والمسؤلين القائمين على الميزانية جالسين في مكاتبهم ..و ستشهد الأعوام القادمة حسم القضية للكتاب الرقمي