هل تعلم أن:
الأغذية المضادة للالتهاب استطاعت أن تقلل من خطورة التعرض لفقدان العظام في النساء
لأن الكثير من الدراسات ربطت الالتهاب بفقدان العظام والكسور، تساءل الباحثون إذا كانت اختيارات الغذاء التي لها علاقة بالالتهاب ترتبط أيضا بنقص كثافة العظام.
أجريت دراسة على عدد من النساء بعد سن اليأس من خلال معرفة الأغذية المسببة للالتهاب التي تناولهن قبل بداية الدراسة بثلاثة أشهر كما قاس الباحثون كثافة العظام في بداية الدراسة وبعد ثلاث سنوات وست سنوات.
في بداية الدراسة، وجدوا الآتي ارتباط أقل من المتوقع بين العلامات الأساسية للالتهاب وكثافة العظام. ولكن خلال الدراسة، السيدات اللاتي اتبعن نظام غذائي يحتوي على نسبة أقل من الأغذية المسببة للالتهاب فقدن نسبة أقل من كثافة العظام مقارنة باللاتي تناولن غذاء يحتوي على نسب أعلى من مسببات الالتهاب.
تقترح إحدى الدراسات بأنه على الرغم من أن الكالسيوم وفيتامين د يساعدان في بناء عظم قوي إلا أنهما ليس العنصرين الوحيدين، فالغذاء الذي يحتوي على نسب أقل من مسببات الالتهاب غني بالدهون غير المشبعة والفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة أيضا مهمة.
هل تعلم أن:
الأنشطة في المراحل المتأخرة من العمر تساعد في تقليل خطر التعرض للقصور الإدراكي البسيط
تحفز الأنشطة المرتبطة بالعقل في تجنب الخرف ولكن لا يوجد الكثير من المعلومات إذا كانت فعالة في منع القصور الإدراكي البسيط وهو النذير بالإصابة بالخرف. للمساعدة في سد الفراغ أجرى باحثون دراسة على عدد من الأشخاص بلغوا ٩٥٦ رجل و٩٧٣ سيدة في سن السبعين وما فوق وكانت الاختبارات الذهنية طبيعية. وأجاب الأشخاص على استطلاع إذا وكيف يقومون بالآتي قراءة الكتب ومشاريع يدوية واستخدام الكمبيوتر واللعب والمشاركة في أنشطة اجتماعية مثل الذهاب إلى السينما والمسرحيات.
كما خضعوا لفحوصات عصبية وأكملوا اختبارات لتقييم الوظائف العقلية. في خلال متوسط أربع سنوات، عدد من المشتركين بلغوا ٤٥٦ شخص أصيبوا بالقصور الإدراكي البسيط.
عندما حلل الباحثون النتائج وجدوا أن لعب الألعاب والصناعات اليدوية واستخدام الكمبيوتر والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية ترتبط بشكل ملحوظ بانخفاض خطر التعرض لتطور القصور الإدراكي البسيط.
من خلال دراسة نشرت لم تحدد السبب أن بعض الأنشطة الذهنية مثل استخدام الكمبيوتر من الممكن أن تقلل خطر التعرض للقصور الإدراكي البسيط أكثر من أنشطة أخرى مثل قراءة الكتب. خمن الباحثون أن بعض الأنشطة تحتاج مهارات فنية ويدوية والتي تساعد في تجنب انخفاض الإدراك.
هل تعلم أن:
تعيش النساء ذات سن اليأس التي عولجت من سرطان القنوات الموضعي مثل عمر باقي السيدات الأصحاء
يختلف سرطان القنوات الموضعي عن سرطان الثدي لأن هذا النوع من السرطان لا ينتشر وبالتالي لا يستطيع أن ينتشر إلى باقي الجسم. ولكن من الممكن أن يتطور إلى سرطان ثدي منتشر والذي يمكن أن يكون مهددا للحياة. أراد بعض الباحثين تحديد كيف يؤثر هذا السرطان على مدة البقاء.
أجريت الدراسة على عدد من النساء في مرحلة سن اليأس ولديهن سرطان القنوات الموضعي، تتبع الباحثون النساء خلال عشر سنوات وقارنوا معدل الوفاة بالمعدل المتوقع للنساء الصحيحات. حيث وجدوا أن النساء التي تعالج من هذا السرطان وصلت نسبة الخطورة إلى ٢٫٥ ٪ التعرض للوفاة من سرطان الثدي خلال عشر سنوات ونسبة ٤٪ على مدار ١٥ سنة معدلات أعلى من الموجود في العامة. ولكن وجدوا أيضا أن الناجين من هذا المرض ١٠٪ أقل عرضة للوفاة من أي سبب مقارنة بعامة النساء.
عادة يكتشف سرطان القنوات الموضعي من خلال الفحص بالماموجرام (التصوير الشعاعي للثدي)، يخمن الباحثون أن سبب الوفاة نتيجة هذا النوع من السرطان تكون أقل من المتوقع لأن النساء اللاتي يجرين فحصا منتظما تكون أكثر صحة من الأخريات. هذه الدراسة يجب أن تقدم إعادة تأكيد أن تشخيص هذا السرطان لا يزيد من سبب الوفاة. ولكن، دراسات إضافية تكون ضرورية لتحديد لماذا.
No Comments