هل تخاف من الإصابة بمرض الزهايمر؟ هل تريد أن تتجنب هذا المرض عند الكبر؟ إلى أي مدى يستطيع اتباع نظام حياة صحي أن يصنع فارقا.

مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف. يتميز بتراكم نوعين من البروتينات في الدماغ: تشابكات من بروتين تاو وطبقات من بروتين أميلويد بيتا. في النهاية، إن مرض الزهايمر يقتل خلايا الدماغ ويسلب حياة الكثير من الناس.

ماهي الأسباب؟

ما الذي يسبب الزهايمر؟ مازلنا غير متأكدين حيث أنه ١٪ من الحالات وُجد لديهم ثلاث جينات والتي تحدد نهائيا إذا كنت ستصاب أم لا بمرض الزهايمر، ويرتبط الثلاثة كلهم بإنتاج بروتين أميلويد بيتا والذي يعتبر في هذه الحالات هو السبب للإصابة بهذا المرض. أما بالنسبة ل ٩٩٪ المتبقية، فإنه ارتبط الأميلويد والتاو بشكل وثيق بالزهايمر ولكن أسباب أخرى لعبت دورا وساهمت في تطور الأعراض مثل التهاب في الدماغ ومخاطر الإصابة بأمراض الأوعية وإلى جانب أسلوب الحياة.

كيف تطور من أسلوب حياتك للأفضل؟

قد يساعد اتباع عادات صحية في الوقاية من الزهايمر، فكر في الخطوات التالية:

التمارين: أكثر دليل مقنع هوأن الرياضة البدنية لها دور في المساعدة في منع تطور الزهايمر أو إبطاء تعاقب الأمور في الأشخاص الذين لديهم الأعراض. لذلك تأتي التوصية بممارسة ٣٠ دقيقة من تمارين الايروبيك معتدلة القوة من ثلاث إلى أربع أيام أسبوعيا.

تناول حمية البحر الأبيض المتوسط: اتضح أن له دور في تصدي الزهايمر أو منع تفاقم الحالة. حيث أوضحت دراسة حالية حتى إذا كان التزام جزئي بهذه الحمية خيرا من لا شيء. بالأخص بالأشخاص الذين يجدون صعوبة في الالتزام الكامل بنظام غذائي جديد. حيث يحتوي هذا النظام على خضروات وفواكه طازجة وحبوب كاملة وزيت زيتون ومكسرات وبقوليات وأسماك وكمية معتدلة من الدواجن والبيض ومنتجات الألبان وتناول اللحوم الحمراء بشكل مقتصد.

احصل على كفايتك من النوم: تشير أحد الأدلة إلى أن تحسن النوم قد يساعد في منع الزهايمر ويرتبط بالتخلص بكمية أكبر من الأميلويد من الدماغ. وتتراوح فترة النوم من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة.

ليس من المؤكد:

نحن لدينا بعض – ولكن ليس بالكافي- من الأدلة بأن اتباع اختيارات أسلوب الحياة الآتية تساعد في منع الزهايمر:

تعلم شيء جديد:

نحن نعتقد أن الأنشطة التي تحفز من الإدراك من الممكن أيضا أن تساعد في منع الزهايمر ولكن الدليل لأثرهم غالبا يقتصر على تحسن في المهمة التي يتعلمها مثل اختبار مهارات التفكير والذي لا يعم تقدم كلي في مهارات التفكير وأنشطة الحياة اليومية.

التواصل الاجتماعي:

حيث نعتقد أن التواصل الاجتماعي الأكثر يساعد في منع الزهايمر ولكن حتى الآن، توجد مجرد معلومة فقط من دراسات الملاحظة.

ماذا يجب عليك أن تفعل؟

على الرغم من، ليس لدينا دليل كافي على أن اختيارات أسلوب الحياة الصحي تمنع الزهايمر ولكن من الممكن أن تمنع مشاكل مزمنة أخرى. لذلك أفضل نصيحة لك: حاول أن تتبع أكبر قدر من أساليب الحياة الصحية قدر الإمكان فهي مفيدة جميعا وإذا كانت تساعد في منع الزهايمر فذلك أحسن وأحسن.

تعرف على أعراض الزهايمر

إن نسيانك المكان الذي أوقفت فيه سيارتك أمر مزعج ولكن إذا كان يحدث طوال الوقت فهذا من الممكن أن يكون مقلقا ويمكن أن تقلق أنها علامة من أكثر الحالات خطورة ولكن لا تفزع. فهناك فرق بين هفوات الذاكرة المتعلقة بتقدم العمر مثل نسيان مكان المفاتيح والعلامات الأكثر خطورة من فقدان الذاكرة مثل نسيان فيما تستخدم مفاتيح السيارة.

إن علامات مرض الزهايمر المبكرة تشمل فقدان ذاكرة متكرر، والتيه في الأماكن، واستغراق وقت أطول لإنجاز الأعمال اليومية العادية، ومشكلة في حمل المال ودفع الفواتير، وفقدان التلقائية والمزاج وتغيرات الشخصية.

إذا شعرت بتراجع في ذاكرتك أو التفكير الذي يؤثر على قدرتك على تأدية أي من الأعمال اليومية الروتينية، استشر طبيبك للفحص لتقييمك إذا كنت مصاب بالزهايمر والحالات المرتبطة.