زاد اللغط على موضوع الأبراشي اعتبره البعض نصيرا و مؤيدا للظالمين
ففرحوا بموته عملا بالآيه "فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
و شمتوا مما جاء فيه ..
واستنكر آخرون مبدأ الشماته و الفرح في الميت على انك لا تعرف سريرته و لا حاله عند مماته بل خصوصا انه رقد طويلا فكان عنده الوقت للرجوع والعدل..وصل الحد الى انشاء كتائب الكترونية فيس بوكيه للترحم على المشموت فيهم و حسابات وهمية تنقل كلمات الرحمة و ترد على المتشمتين
و كان حل هذا الأمر لا يتطلب كل ذلك بل حله يسير جدا فقط يظهر أحد المقربين له أو من الاطباء أو التمريض الذي أشرف على علاجه يقول انه تاب و استغفر على فراشه و لا داعي ان يقول انه كان يعد اذا رد الله صحته سيعيد لمن افترى عليهم حقهم و كان ينتوي ان يتوقف عن الكذب والافتراء و التدليس وافك الحقوق
و كان فقط يكفي ان تقول واحدة من الممرضات انها رأته و لو مرة واحده يستغفر الله ..هنا ستنقلب كل أقلام الشماته و التهليل بالترحم عليه و الدعاء الله و كنا وفرنا تكاليف كتائب الكترونية جديدة من مترحمين ..ولكني لم أسمع من أي ممن خرجوا بعد وفاته يقول انه كان من المستغفرين بل على العكس زاد اللغط و ادعوا انه كان ينتوي مقاضاة الطبيب الذي سهر معه في غرفته و أقام على علاجه بل وأوصى بحبس هذا الطبيب عند مماته ..بالرغم من ان اتعويض و حبس الطبيب لن يعيده الى الحياه و كتب على نفسه انه كان من المقتولين..اللهم ارحمنا فوق الأرض و تحت الأرضويوم العرض عليك ..اللهم آمين
No Comments