موجز الأخبار

إذا لم تكن تعاني من الداء البطني، فإن منع الجلوتين من غذائك لن يعزز من صحة قلبك بل بالعكس من الممكن أن يؤذيه. ولكن ما هو الجلوتين الذي نتحدث عنه؟ هو بروتين يوجد في القمح والشعير والجاودار . في حالة الداء البطني، يحفز تناول الجلوتين الجسم لمهاجمة الأمعاء الدقيقة مسبباً التهاب ويؤدى إلى سوء التغذية وعدم راحة للجهاز الهضمي. وهذا الالتهاب بدوره يزيد من خطر التعرض لمشكلة في القلب. وبالتالي الامتناع عن الجلوتين في هذه الحالة يوقف مهاجمة الجسم للأمعاء الدقيقة ويقلل الالتهاب ويساعد في حماية القلب.

وفي دراسة بحثت إذا كان الأشخاص الذين لا يعانون من الداء البطني هل من الممكن أن يخفضوا خطر التعرض لمشاكل القلب عن طريق استبعاد الجلوتين من غذائهم ولكن توصلوا للاتي حيث لم يجدوا فرق واضح في النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تناولوا الجلوتين بشكل كبير عن هؤلاء الذين تناولوا كميات أقل.  ومع ذلك فإن الأشخاص الذين تجنبوا الجلوتين بتجنب الحبوب الكاملة والتي تحتوي على عناصر مهمة ارتفع لديهم خطر التعرض لأمراض القلب. لذلك إذا كنت لا تعاني من الداء البطني، فإن امتناعك عن الجلوتين لن يقلل خطر التعرض لمرض القلب بل بالعكس فإنه من الممكن أن يزيد هذا الخطر إذا امتنعت عن الحبوب الكاملة جميعها.

التهاب الكبد C: مازال خطر كبير على مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية

ظهرت حالات جديدة للإصابة بفيروس سي – وهو فيروس يهاجم الكبد ـوبلغ عددها 34000 حالة جديدة في عام 2015 معظم الحالات كانت شباب ما بين الأعمار 20 إلى 29 عاما ولكن المواليد في السنوات التالية لنهاية الحرب العالمية الثانية ما بين 1945 و1965 مثلوا ثلاثة أرباع من ثلاثة ونصف مليون مريض بهذا الفيروس في الولايات المتحدة وأيضا أعلى نسبة من الوفيات كانت من هؤلاء المواليد. وتوجد أدوية جديدة يمكن أن تعالج الفيروس في فترة من شهرين إلى ثلاثة أشهر. إذا كنت من مواليد تلك الفترة ما بين 1945و 1965 فعليك أن تقوم بفحص فيروس سي وكذلك أي شخص تعرض لنقل دم قبل 1992 عليه أن يجري الفحص.